«
°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°
»كان الوداع؟... «
°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°
»
وكانت هذه آخر الكلمات
أكان الوداع ولم أتكلم معه إلا القليل
وكانت أول الدمعات
وبدايه رحله الأنتظار
الى ما لا نهايه
لا أعرف لماذا؟؟ لماذا أفعل ذلك.... أتمنى أن أراه في أحلامي كل يوم... إلى متى سأبقى أتمنى وأتمنى ... ومانفع ذلك .. متى سيصدق قلبي أنه كان الوداع الأخير ولن أراه بعيناي مره أخرى ... ولن أعود لأجلس معه لنرسم الحياه.. هل أرسم الحياه بدونك وأسير؟؟؟ ولكني في نهاية الطريق سألجأ إلى الهروب من هذه الحياه وأي حياه لن تعود تجمعني بك... نعم لقد كان الوداع الأخير... اليوم الأخير... والسؤال الأخير . الذي أجاب عليه.. بسكين جرحت قلبي الذي لا زال ينزف ألماَ وحزنا
عندما رأيته هكذا ونظرت أليه وتأملت ملامحه للمره الأخيره وأقنعت قلبي بأني لن أراه مره أخرى بعد الآن... وبيني وبين نفسي أقول من الآن بعدما ذهب النور الذي كان يملأ قلبي ... كيف سأعيش في هذه الحياه المؤلمه
قتلت لحظات السعاده وأنتشرت التعاسه من في قلبي... وأيقظت مدامعي
لماذا تركتني بين حواجز الصمت والفراق
نعم الآن ايقنت انه الفراق.. ماذا بقي لي منك؟؟ ..صورةٌ أحتضنها كل ليله ورساله أقرئها وأذهلب بين ثناياها... وأشتم رائحتها كل لحظةِ أشتاق لك فيها .. على عتبة قلبي مُت ومع قلبي دُفنت تحت ذرات التراب النديه .. ها أنا الليله مع صورةِ تتحول ألى شخص يضمني وأهرب منه .. يأسرني ثم يتركني ثم يعود من ... ليعانقني ويقول أنه معي مهما حدث فأفتح ذراعي لأضمه.. فأجده سرابا وأفتح عيني باحثةً عنه فلا أجده في أي ركن من غرفتي التي تتألم على حالي... أضم يدي ألى صدري وأدق على قلبي كي يخرج كل مايحوي من مشاعر...
وأكتم صوت بكائي كي لا يسمعني أحد كل ليله
أموت بلا نبض وأبكي بلا صوت
اعطوني رأيكم بصراحه