منع هيفاء وهبي من الغناء

هيفاء وهبي



- منع هيفاء وهبي من الغناء في مصر تحت الدراسة .




تدرس نقابة الموسيقيين المصريين اتخاذ قرارات رادعة ضد المطربة
اللبنانية هيفاء وهبى قد تصل هذه القرارات إلي حد المنع من الغناء داخل مصر، بسبب تصريحاتها المستفزة ضد الصحافة المصرية التي وصلت لحد السخرية منها، وكذلك محاولة النيل من الغناء المصري وتبرير عملية الهجوم عليها من قبل الصحافة بأنها نوع من أنواع الغيرة من اللبنانيات اللاتي يتمتعن بالجمال، ومواكبة الموضة في عالم الملابس.وذكرت صحيفة الوفد القاهرية ان مجلس النقابة كان قد
ناقش في جلسته الأخيرة ما نشرته الجريدة في عددها الماضى تحت عنوان وصلة ردح لمطربة البورنو كليب


و استعرضنا خلاله تصريحاتها لبرنامج لمن يجرؤ تقديم طوني خليفة تعرضه قناة الـ L.b.c، وقرر المجلس أن يواصل مناقشة هذا الموضوع في اجتماعه القادم الذى يعقد مساء الثلاثاء القادم.


أشار حسن ابو السعود نقيب الموسيقيين إلى أن النقابة لن تسمح لأى موسيقى بالمساس بمصر وصحافتها وفنانيها مهما كان حجم هذا
الفنان.
وشدد أبو السعود علي ضرورة احترام الفنانين للرأى، و الرأى الآخر والنقابة لن تسمح بأي خروج عن التقاليد العامة، وطالب أبو السعود
جميع المعنين بشئون الغناء في مصر، والجهات الرسمية باتخاذ خطوات مماثلة للحفاظ علي سمعة مصر، مشيراً إلي أن النقابة بمفردها
لن تصنع شيئاً، وأشار إلي أن الشئون القانونية سوف تستمع وتشاهد هذه الحلقة لاتخاذ القرار المناسب حيال ذلك.




نجلا


يأتي رد الفعل الإيجابي للنقابة في الوقت الذى ارتفعت فيه أصوات مطربات البورنو كليب ضد الصحافة المصرية باعتبارها حائط الصد الأول ضد هذا النوع من الغناء الذى ينتمي للعرى أكثر من انتمائه لفن الغناء. وكان آخر هذه التصريحات لمطربة الحصان نجلا، التي
هاجمت الصحافة المصرية في احدى القنوات التونسية الحديثة، ووصل بها الأمر إلي اتهام صحافة وطنها تونس بالتخاذل وعدم الوقوف بجوارها ضد ما اسمته بهجوم الصحافة العربية ضدها، وأنها السبب وراء منعها من دخول مصر.

ومن الغريب أن تخرج هذه التصريحات من مطربات خرجن عن المألوف في تقديم أعمالهن التي تندرج تحت بند الغناء، رغم أنه من البديهى أن يصمتن أفضل، خاصة أن هناك غضبة جماهيرية ضدهن منذ أن ظهرت هوجة أغاني البورنو كليب. والصحافة عندما تناولت أصداء أعمال هيفاء و نجلا لم تكن أكثر من راصد أمين لرد فعل الشارع العربي حيال هذه الأجساد العارية.




ولو تتبعنا تاريخ هيفاء ونجلا فسوف نجد أن الأولى بدأت كعارضة ازياء وعمرها 15 عاماً وعندما لم تحظ بأي شهرة اتجهت للتمثيل في مسلسل تم منعه من العرض علي قناة المستقبل بناء علي قرار من الراحل رفيق الحريري مالك القناة بسبب وجود مشاهد تخدش الحياء. ثم انتقلت الهيفا إلى الغناء في النوادى الليلية.
أما نجلا فكان أول ظهور لها في مصر من خلال فيلم اللمبى حيث جسدت دور راقصة تونسية وهي مهنتها الأصلية.




هيفاء في الطفولة البريئة




وكانت صحيفة الوفد قد ذكرت في عدد سابق مقالا قالت فيه :
هل المطلوب من الصحافة المصرية الصمت علي مايحدث داخل الوسط الغنائي؟ من انتشار الاغاني المصورة التي تنتمي للبورنو أكثر من انتمائها للعمل الفني؟



وهل مكافحة مثل هذه النوعية من الاغاني اصبح جريمة تستحق ان توظف لها البرامج التليفزيونية في شتي
الفضائيات للرد عليها؟



والغريب في الامر والشيء العجيب ان تخرج الاتهامات الموجهة للصحافة والسب والقذف من مغنية عرف عنها
انها ترتدي ملابس تظهر من جسدها اكثر مما تخفي.. وصوتها ليس له علاقة بالغناء من قريب او بعيد فهي نشاز في كل شيء.
مساء الخميس الماضي عرضت الفضائية اللبنانية L . B. C حلقة مسجلة من برنامج لمن يجرؤ تقديم المذيع اللبناني اللامع
طوني خليفة ولولا معرفتنا المسبقة بأن مقدم البرنامج علاقته جيدة بالفن والفنانين المصريين لقلنا ان هذه الحلقة اعدت خصيصا للنيل من
الصحافة المصرية، والعربية لأن ضيفة الحلقة هيفاء وهبي قدمت وصلة ردح بكل ما تعنيها الكلمة، مقدم الحلقة واجه هيفا بما نشرته
عنها بعض المجلات المصرية وكان ردها يشوفوا اللي عندهم قبل م ايكتبوا، مثل ماعندهم ام كلثوم وعندهم روبي ،

وواصلت حديثها المستفز بسؤال قائلة :

لا اعرف هل يغاروا لأن اللبنانيات جميلات وحريصات علي ارتداء الملابس الجيدة؟ !!!

وقالت ان الصحافة المصرية تضع صورنا علي الاغلفة لكي تبيع، ودافعت عن نفسها بقولها انها لا تقدم فنا مبتذلا.
وتحدثت هيفا عن الصحافة التونسية بنفس الطريقة وردت علي احدي الانتقادات بأنها صوت سيء يقف علي قدمين جميلتين وكان تعليقها
بأن الحس الفني للصحفي لم يرتق لمستوي صوتها وانه توقف عند قدمها، وعادت لتهاجم الصحافة المصرية بقولها مافيش ارخص من الحبر والورق، وخلال حوارها مع طوني واصلت استفزازها للجماهير ووقفت محاولة خطف الورق من يد طوني وهو اسلوب يعكس سلوكيات هذه المرأة وما وصلنا اليه.


الهيفا في حوارها تناست ان مصر اول من قدمتها للساحة من خلال برنامج مصري عملوها ازاي، وتناست ان الصحافة المصرية شنت حربا شرسة ضد روبي، وضد نقابة الموسيقيين التي منحتها لقب مطربة من خلال العضوية التي منحت لها.

وتناست الهيفا ان الملابس الساخنة التي ترتديها والتي ظهرت بها في هذه الحلقة من البرنامج استفزت الرأي العام العربي وليس الصحافة المصرية فقط، بل ان الصحافة اللبنانية ايضا تقف ضدها وفي نفس الحلقة من برنامج لمن يجرؤ، استضاف البرنامج صحفيا لبنانيا اقامت الهيفا ضده دعوي قضائية وللحقيقة قام الصحفي بكشف حقيقتها بالشكل الذي يرضي اي انسان عربي لديه حمية ويعمل للحفاظ علي التقاليد الشرقية.
الهيفا تناست انها حاولت مرارا وتكرارا الادعاء بأن والدتها مصرية من المنصورة حتي تنال تعاطف الجماهير، وهي الآن تسخر من الغناء المصري، والغريب انها تؤكد انها لاتقدم ابتذالا فاذا كانت اعمالها لا تنتمي للابتذال فتحت اي تصنيف من الممكن ان تضع اعمالها؟

في النهاية كلام الهيفا يؤكد ان الصحافة المصرية مازالت مؤثرة خاصة فيما يتعلق بقضايا الفساد الغنائي الذي تقدمه الهيفا وجيلها ويؤكد اننا نجحنا في محاصرتهن.


ويجب ان يكون هناك موقف من نقابة الموسيقيين المصرية ضد هذه المغنية والعمل علي منعها من دخول مصر، كما حدث من اصوات مصرية تم منعها من دخول بيروت لأسباب لا نعرفها، خاصة ان منع هيفا له اسبابه وهو التطاول علي مصر، لذلك يجب ان تكون هناك مبادرة من حسن ابو السعود نقيب الموسيقيين الذي يمنحهن تصاريح الغناء.

مشكوووووور على مرورك
تحيااااااااااتي